لماذا نشعرُ أحياناً أنّنا جيّدون جداً .. و نقدّم وسعنا للـ “خير” !
- بغض النظر عن هدفٍ معيّنٍ للدعوة .. فنحن ربّما لم نرسم أهدافنا بعد !- ..
و أحياناً نشعرُ بفرط انشغالنا بأعمالِ “الخير” لذلك نقتصد فيها ..
و ربّما أحياناً حين نسمع محاضرةً لـ”إنسانةٍ مجهولة” نراها بعينِ نقدٍ ..
فنحنُ نرى أنفسنا أصحابَ علمٍ سامقٍ مع أنه – إن كان هناكَ علم – ذهب أدراجَ الرياح ..
لأننا لم نزكّيهِ و نبعد عنه أوحال الآثام ..فضلاً أنّ العلم لا ينتهي ..

،

{ جنود الدعوة الأوائل كانوا يقلون الجدل و يكثرون من العمل ،و كانوا يبخلون بالأقوال و يجودون بالأموال ،
و كان عزمهم على الجهاد مستعلناً و إخلاصهم فيه مستخفياً .. و جنود الدعوة الأواخر يكثرون الجدل و يقلون
العمل ، و يجودون بالأقوال و يبخلون بالأموال ، و اعلانهم للدعــوة مجلجل و هم في الجهاد من أجلها على وجل
لا جرم ان اختلف الأثران مع التقاءالطريق ، و تباين المنهجان مع وحدة الهدف “المؤمن القوي خيرو أحب إلى
الله من المؤمن الضعيف و في كل خير” }* د.مصطفى السباعي ..

اللهم علّمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و اجعلنا جنوداً لدينك ..
بُثين
أكتوبر 31, 2008

0 التعليقات:

إرسال تعليق

حرفك ينير صفحتي ، شكراً لك ~