كن صديقاً للحياة !

لأنّ غيماتِ الصباح و هي تتراقص فرحاً بعودة الشمسِ لها ..
تحكي لنا ألف حكايةٍ و حكاية ..
تخبرنا أن الحياة عادت .. و تهمس بكلّ آياتِ الحمد .. ” الحمدللهِ الذي أحيانا بعد ما أماتنا و إليهِ النشور ” ..
تتسلل تلك النسماتِ بخفّةٍ إلى النفس ,
تنظر إلينا بحبّ .. أن هذا يومٌ جديدٌ حسيبٌ عليك ..

،


يعود الصباح كل يومٍ لكننا سنفقده بدءاً من صباحِ يومٍ ما ..
هذه الدنيا .. و تلك فلسفتها التي يحكيها ” إيليا أبوماضي ” .. فيقول“ فتمتع بالصبحِ ما دمتَ فيهِ ، لا تخف أن يزول حتى يزولا ” ~
عش صباحكَ طولاً و عرضاً ، بكل ألوان الحب و استجمع فيهِ جميع أشكال طاقتك .. و اجعلهُ مدداً لكَ إذا “زال” ..
نعم ،انظر للحياةِ كـ صباحٍ حبيب و ليس إلى ليلٍ ثقيل ..
أليس ربك معك ؟
اخلع جميع الهموم ، فـ ” الله خير الرازقين ” ..
و الزم الإستغفار لترى جنة الدنيا ..
” فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * و يمددكم بأموالٍ و بنين و يجعل لكم جناتٍ و يجعل لكم أنهاراً “


أنسج أحلامك كلّ يوم و ابتسم تبتسم لكَ الحياة =)

×

صباح النور ..
صباح الصدق ..
صباح النفس إذا تُروى ،
/
صباحٌ عاد تكرارا ..
لينفث في ضياء الكون ،
كم للروح من راحة
كم للحلم من روعة
كم لحياتنا معنى
إذا كانت بذاتِ اللهِ أحلامي و آمالي ~

×

قال ابن القيم :إذا أصبح العبد وأمسى وليس همُّه إلا الله وحده،
تحمل الله سبحانه حوائجه كلها، وحمل عنه كلما أهمه،
وفرَّغ قلبه لمحبته، ولســــــــانه لذكره،وجوارحه لطاعته ….

طاب يومكم ~

بُثينْ ..
مايو 31, 2008