2009-05-30

لحظات !




في لحظة !


لربما تنقلبُ من السرور إلى الحزن ..

و من الأنسِ و الراحة و الإنطلاقة إلى الخوف و الضيق و الكدر .. و لربما التوتر ..
..
نتجمّد حينها و نرقب العالم بحذرٍ متشرّبٍ بالانقباض ..
و نبحثُ عن السبب فنُلقيه على مشكلةٍ أو امتحانٍ أو شخصٍ أو ..
يقيّدنا هذا الشعور عن عملنا .. عن ما هو الواجبُ فعله .. عن شعور التفاؤل .. عن التوازن .. عن الإنجاز ..

،


أرأيتَ لو أبحرت مع هذا الشعور .. إلى عوالمه اللا متناهية ..

تعتقد كم من دقيقةٍ ستمضي ؟ و كم من وردةٍ جميلةٍ قتلتها بداخلك ؟

لماذا نتلذذ بالحزنِ أحياناً ؟


لماذا نبحرُ مع الألمِ و ننسى أن نجدّف بسرعةٍ إلى المرسى .. الذي يؤوينا .. و يدفِّـأنا .. و يعيدنا لنشاطنا لانطلاقنا .. للشمس بداخلنا .. للربيع .. للحبْ ..
،
و نسعى حينها لحبّ ربنا .. فالمؤمنُ القوي خيرٌ و أحبّ إلى اللهِ من المؤمن الضعيف ..

القوي .. الذي يتوكل على ربه .. و يمسكُ زمام نفسه .. و يستعين بالله .. و لا يعجز !
،
و لنثق !


أن الفاصل بين الحزن و الفرح حينها .. هي لحظة التفكّر في قدرة الله و معيّته و حسن التوكل عليه ..و العمل و ترك التفكير جانباً =) ..

{ هو عبء على الحياة ثقيل

من يظن الحياة عبئاً ثقيلاً

والذي نفسه بغير جمال

لا يرى في الوجود شيئاً جميلا * }



” فارق نفسكَ بخطوةٍ واحدة .. تصل إلى ما أردت “


بُثين ..
أبريل 26, 2008

0 التعليقات:

إرسال تعليق

حرفك ينير صفحتي ، شكراً لك ~