لماذا ليس هناك بين العلو والنزول حالة ثبات مثلاً ، لماذا ليس هناك إلّا خيارين ؟
لأننا إن بذلنا لنعلو هذا ما سيورث الثبات والارتفاع .. أما إن أعجبنا حالنا وأنِسنا بما وصلنا له .. فهذا ما سيجعلنا في نزول .. لأن لا شيء يبقى دون البذل على حال .. الإيمان يبلى ، والخاطرة والنفس الجميلة دون همّة العمل والقراءة ومجاهدة النفس لن نأنس بها ، و ما نداوم عليه من عمل دون تحفيز من النفس للاستمرار لن يستمر ، وإن استمرّ دون صدق سيكون باهتاَ روتينياً .. حتى علاقتنا مع ربنا جل وعلا .. مهما أنست بالقرب منه سبحانه فلا تعتقد أنه مكانُ وصلته وستلتذ به أخيراً .. بل يجب أن تستمرّ على كل ذرة قدمتها لنفسك لتصل .. وإلا ستفاجأ أنك تراجعت وافتقدت جمالاً في روحك وصدقاً في قلبك .. عندما كنت تعتقد أن ما سيحصل لك حالة "ثبات" ..

وما أجمل الحياة بالجدّ والعمل : ) !


طابت أوقاتكم ..
بثين

1 التعليقات:

مريم السنيدي يقول...

جميل .. شكرا

إرسال تعليق

حرفك ينير صفحتي ، شكراً لك ~