لأننا يجب أن نقتات حتى بالفتات و نحلّق نحو الآفاق ..
ولأننا لن يختلف عندنا أكان الماء نهراً أم بئراً أم “دلواً” ..
المهمّ أنه يكفينا أن نعيش ..

ولأننا لن نهتم بـ [ منزلة الحزن ] فهي كما قال ابن القيم في مدارجه :
( وليست من المنازل المطلوبة . ولا المأمور بنزولها .. و إن كان لابد للسالك من نزولها
ولم يأت الحزن في القرآن إلا منهياً عنه أو منفياً )

ولأن ربّنا فوقنا بل هو معنا .. يكلؤنا بحبّه .. ويرعانا ويساعدنا ..

{ يُغيثُ اللهُ دنيانا ضياءً
لكي تسمو ذُرانا للشروقِ
وتُبصرنا المعالي في سماها
نُلامِسُ سَاحةَ الطيرِ الطَّليقِ !*


ابحث عن طيرك .. كلّما أظلم فجرك .. ابحث عنه فأنت بدونه لاشيء ..
ابحث عنه .. في الصدق في قلبك .. في الحب لربك .. في العزم لدينك ..

{ الإيمان هو الطير الذي يشدو لمّا يكون الفجر مظلماً ~ }*

،



ولأن الصباح هو الشمس التي لا تملّ العمل ..
وتطلع كلّ يومٍ بإذن بارئها .. تملأ الدنيا تسبيحاً ..
فتوقظ الطير من دفء عشّه المليء بالحب ..
ويبدأ سمفونيّة أذكار الصباح بصوته الرقيق ..
و .. يبدأ بالبحث عن قوتٍ له ولأطفاله ..
و قد شرّع جناحيه .. متحرراً من جميع القيود ..
من جميع القيود ..♥


صباحكم جميلٌ .. بقدر جمال طائركم =)

بثين
ديسمبر 13, 2008

3 التعليقات:

إيمان يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
إيمان يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
إيمان يقول...

بثيني ... يا حبيبة
لماذا أنا ( :" ) وأنا أقرأ كلماتك ..
هل تعلمين يا حبيبة ..
أنني فعلا أبحث عن طيري هذا كل صباح ..
أستغرب عدم حضوره إذا غاب ..
أنتظره إلى أن تطلع الشمس ويأتي فيعلمني درسا في التوكل
والجمال
يعلمني كيف أتوكل على ربي حق توكله كما هو ..
يعلمني أن أشارك الناس بما متعني الله به من نعمه
كما الطائر وهو يمتعني بصوته كل صباح ..
بثين
طائري هذا مدرسة يا حبيبة مدرسة والله
كم احب الصباح
وكم أحب طائري ..
وكم أحب الشمس
وكم
وكم وكم
وكم أحب قربك بثين


>> صباحك طهر ونقاء ، كقلبك يا قريبة

إرسال تعليق

حرفك ينير صفحتي ، شكراً لك ~