” كلما ترفّه الجسد تعقدت الروح “
*ابن عثيمين

~نشكو كثيراً الهم و ربما الحزن و الضيق و نشعر بثقلٍ في أعماقنا ..
تكبّلنا قيودٌ كثيرة في دنيانا الفانية .. كما تكبّلنا الرفاهية و حب الدنيا !..
عندما نسافر قلّما نأخذ معنا أشياء قيّمة كثيرة .. لا سيّما إن لم نكن نعرف أحداً في تلك البلاد ..
لا تهمنا المظاهر كثيراً حينها ..” كن في الدنيا كأنكَ غريبٌ أو عابرُ سبيل ” !

غريب .. غريب ..
فهو لن يسكن هنا .. بل سيذهب لوطنه …
إما جنّةٌ عرضها كعرض السماء و الأرض تنسيه تعبهُ و جدّه و نصبه و ظمأه ..
و إمّا قعرٌ سحيقٌ تتعالى فيه النيران و صنوف العذاب ..

شئنا أم أبينا نحن عابري سبيل .. و كلّ شيء فينا ستأكله الأرض .. و لن نبقى إلا رفاتاً .
.و سيأنسُ المؤمن بصبره و مجاهدتهِ و عمله .. حتى مثقال الذرة من الخير ..
أمّا من بخل على نفسه و آثر الحياة الدنيا .. فـ لكلٍّ درجاتٌ مما عملوا ..


~” الباذل متى علِم أن عين ماله يعود إليهِ و لا بد ؛ طوّعت له نفسه و سهل عليه إخراجه ،
فكيف إذا علِمأن المستقرض مليء و محسن ! و كيف إذا علم أنه ينميه و يضاعفه أضعافاً كثيرة .. “*


بُثين
سبتمبر 26, 2008

0 التعليقات:

إرسال تعليق

حرفك ينير صفحتي ، شكراً لك ~