( وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَىٰ صِرَاطِ الْحَمِيدِ ) 24 الحج
وسمّاهُ هنا طيّب القول .. فمن جزائه لعباده المؤمنين أن يلهمهم الحمد ..
في الدنيا بالشهادة الخالصة و اللهج بالحمد له .. و في الآخرة ..
يقولون الحمدلله الذي هدانا لهذا .. الحمدلله الذي أذهب عنا الحزن ..
ويلهمون التسبيح و التحميد كما نلهم النفس !
×
حمدًا إلهي وشكرًا ..أنت يامعبود يا من جلَّ قدرًا..
لك الحمد طوعًا .. لك الحمد فرضاً..
وثيقًا .. عميقًا .. سماءً .. وأرضاً ..
×
لأننا لم نجرّب الجاهلية المحضة فإننا لا نشعر بالنعمة الجليّة ..
الحمدلله على نعمته الروحيّــــة ، على وجوده الحي في فطرتناو قلوبنا والذي يتناغم وتسبيحات الكون لينشئ راحةً عظمى ..
الحمدلله لأنه أنزل نظاماُ للحياة بتفاصيلها فكنا بعزة وعدل و رحمة ..
الحمدلله على تكريمه لنا ..
الحمدلله .. على وجوده ..
بثين
مارس 9, 2009
مارس 9, 2009
0 التعليقات:
إرسال تعليق
حرفك ينير صفحتي ، شكراً لك ~