"وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ ".

قال الشيخ السعدي رحمه الله : ( ودلت هذه الآية، على أنه لا يستدل على الحق، بكثرة أهله،
ولا يدل قلة السالكين لأمر من الأمور أن يكون غير حق، بل الواقع بخلاف ذلك، فإن أهل الحق
هم الأقلون عددا، الأعظمون -عند الله- قدرا وأجرا، بل الواجب أن يستدل على الحق والباطل،
بالطرق الموصلة إليه ) .

قال ابن القيم :
( فالبصير الصادق لا يستوحش من قلة الرفيق , و لا من فقده إذا استشعر قلبه مرافقة الرعيل الأول ,
الذين أنعم الله عليهم من النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين و حسن أولائك رفيقاً ) .

3 التعليقات:

منيرة يقول...

استوقفني تفسير الآيه لما كنت أذاكر التفسير ..
بثين ()

Toot يقول...

" و قليل من الآخرين "

" و قليل من عبادي الشكور "

و الشكر أن لايعصى الله بنعمة ..

ضياء البدر يقول...

الزم طريق الهداية ولا يغرنك قلة السالكين ، وابعد عن طريق الغواية ولا يغرنك كثرة الهالكين
جزاك الله خيرا
تقبلي تحياتي :)
ضياء البدر

إرسال تعليق

حرفك ينير صفحتي ، شكراً لك ~