تحت أفيائه .. وظلّه الظليل ..




ياقسوة الحياة من غير الكتاب العظيم .. كلام الله جل جلاله ..

هل تفكرنا يوماً !

كلام الله .. [ الله ] ..!

نتناقل أخبار كتبٍ جميلة .. مبدوءة باسم المؤلف وسيرته ..

لكن هذا القرآن كلام الله جل جلاله .. خالق البيان والعقول .. ومنشئ الأكوان العلي القدير .. أنزله لنا .. رحمةً بنا ..
أنزله .. "ليدبروا آياته" .. أنزله "يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام" ..
أنزله لنا فرقاناً ونوراً .. هو من هدايا الرب العظيمة لقلوبنا وحتى أجسادنا "شفاء ورحمة للمؤمنين" ..
فمن عاش في كنفه سرت الحياة في عروقه .. وأحس بروحه تسمو ..
وأما من نسيه فهو الميت الذي حرم تربته الماء .. وأخذ يمشي في هجير قفار الحياة .. بلا ماءٍ أو دليلٍ ..

القرآن .. كلام الله .. إن كنا نحب الله فسنحب كلامه .. وسنحترمه .. وسنتأمل به .. لأنه كلام محبوبنا ..

نحن بشر عاديون لم يأتنا وحيٌ ولم يأتنا ناموسٌ منه سبحانه .. لكن وصلنا كلامه جل جلاله بفضل منه ولم يجعله مخصوصاً لنبي أو ولي ..
محفوظٌ لم يتغير "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون" ..
ونستطيع أن نقرأه متى شئنا .. ويسر لنا الرب قراءته وحفظه "ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر" ..
نِعمٌ تترى منه .. لأنه بنا رحيم .. لأنه يحب عباده .. ويريد لهم أن يسعدوا بطريقه المستقيم مع أنه غني عنهم سبحانه ..
وللحياة في ظلال القرآن سعادةٌ من رب السعادة .. وهدىً من مالك الهدى والحكمة ..


"وعشت أتأمل في ظلال القرآن، ذلك التصور الكامل الشامل الرفيع النظيف للوجود، لغاية الوجود كله، وغاية الوجود الإنساني، وأقيس إليه تصورات الجاهلية التي تعيش فيها البشرية في شرق وغرب، وفي شمال وجنوب، وأسال: كيف تعيش البشرية في المستنقع الآسن وفي الدرك الهابط، وفي الظلام البهيم وعندها ذلك المرتع الزكي وذلك المرتقى العالي وذلك النور الوضيء؟!

وعشت في ظلال القرآن أحس التناسق الجميل بين حركة الإنسان كما يريدها الله، وحركة هذا الكون الذي أبدعه الله، ثم أنظر فأرى التخبط الذي تعاني منه البشرية في انحرافها عن السنن الكونية، والتصادم بين التعاليم الفاسدة الشريرة التي تملى عليها، وبين فطرتها التي فطرها الله عليها، وأقول في نفسي: أي شيطان لئيم هذا الذي يقود خطاها إلى هذا الجحيم ؟" * سيد قطب ..


هيا بنا نتأمل في آياته .. وننقل لبعضنا ما تفيَّأنا ظلاله .. ونكون إخوةً في الخير : )

* في "التعليقات" أنتظر إضافاتكم المثرية ..

بثين

10 التعليقات:

غير معرف يقول...

السلام عليكِ أختي بثين،
احب أن أضيف وقفة لي ،،لعل من منتفع بها..
.. أتسائل ..لماذا وأنا أدعو في دعاء الهم أقول "أن تجعل القرآن ربيع قلبي " ..ما علاقة ذاك بالهم ..؟!
ثم بدا لي ،

وكأن القلب من كثرة الهموم والمحن والآلام ..يصير كالأرض الجرداء قاحلة ..جافة ..يائسة !!!
وإذا قرأ القرأن وتدبره وانتفع به حصل له التذكر والحبور مما فيه من وعود ،وأوقظت الهمة ،وعلم حقيقة الأمر وأبصر ماوراء هذه الحياة،،تسلى وتعزى وارتوى وعاد إليه الأمل وأزهر إيمانه وذهب عنه الهم والحزن..
فياله من ربيع! ..بعد طول جفاف ودنف !!
... ربي نسألك ذاك الربيع!

غير معرف يقول...

"يا أيها الذين آمنوا آمِنوا"

تساءلت كثيراً ..لم يطلب الرب تبارك وتعالى من المؤمنين ذاتهم أن يؤمنوا؟
أن تؤمن مقروناً ببرهان صدق...وإلا...فأنت ..

لست مؤمناً..!


بثين..

وسنى ...تحبك كثيرا..

في الله

في الله فقط !!

buthain يقول...

{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ ٱنفِرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ٱثَّاقَلْتُمْ إِلَى ٱلأَرْضِ
أَرَضِيتُمْ بِٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا مِنَ ٱلآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا فِي ٱلآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ } التوبة 38

إذاً فثقل الأرض يجذب حتى المؤمنين .. ويعاتبهم ربهم .. ما لكم ؟!!
ما لكم شدتكم زينة الحياة الدنيا .. والخوف على الحياة .. ما لكم تثاقلتم عن الخروج للجهاد في غزوة تبوك
وكانت حينئذٍ الأرض قد أينعت وزاد الحر فطاب الجلوس في الظلال .. أطمأننتم بالحياة الدنيا ..
ورضيتم بها عن جزاء الله الجزيل في الآخرة .. ؟!!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم أصبعه هذه في اليم،
فلينظر بم ترجع؟ " وأشار بالسبابة.

كم وَ كم تثقلنا الأرض .. تثقلنا حين نشغل أذهاننا بها .. حين نتمنى أن تُحاز لنا الدنيا .. لننعم بها ..
حين نجبُن حتى عن جهاد أنفسنا لنقيم ليلةً أو أن ندمع دمعة .. تثقلنا الأرض حين نضيع أوقاتنا بها ..
حين نخلط أولوياتنا ونجعل حياتنا "سبهللة" ..
تثقلنا حين نود أن نُنفق شيئاً منها في سبيله تعالى .. أرضينا بالحياة الدنيا من الآخرة ؟
أرضينا بأن نشتري الدنيا .. ولا نبني لأنفسنا دوراً في الآخرة ؟
تثقلنا وتثقلنا الأرض .. حين ننشغل بالمباحات عن الطاعات .. تثقلنا وتثقلنا ..
أرضينا بالحياة الدنيا من الآخرة ؟

نحنُ لم نرضَ يا نفس فلا تكبيلنا .. فلا تُغرقينا ..
فلنرفع شعاراً عند كل مجاهدة "أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة " ؟
وياربّ .. نعوذ بكَ من الهوى والشيطان والدنيا ..

غير معرف يقول...

جميل الطّرح ؛
وجميل هذا المكان ()

؛

{ من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد ،
يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان
وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ }


مُخيفة هذه الآية ،
تصوّرالمشهد العظيم بكلمات قليلة / قويّة !
تجعلك دون أن تشعر تتمتم / ( اللهم أجرنا من النّار ) !



فــن~

إيمان يقول...

اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ العَزِيزُ (19) مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ (20) الشورى
.....
فالله لطيف بعباده يرزق من يشاء . يرزق الصالح والطالح , والمؤمن والكافر . فهؤلاء البشر أعجز من أن يرزقوا أنفسهم شيئاً ; وقد وهبهم الله الحياة , وكفل لهم اسبابها الأولية ; ولو منع رزقه عن الكافر والفاسق والطالح ما استطاعوا أن يرزقوا أنفسهم ولماتوا جوعاً وعرياً وعطشاً , وعجزاً عن اسباب الحياة الأولى , ولما تحققت حكمة الله من إحيائهم وإعطائهم الفرصة ليعملوا في الحياة الدنيا ما يحسب لهم في الآخرة أو عليهم . ومن ثم أخرج الرزق من دائرة الصلاح والطلاح , والإيمان والكفر , وعلقه باسبابه الموصولة بأوضاع الحياة العامة واستعدادات الأفراد الخاصة . وجعله فتنة وابتلاء . يجزي عليهما الناس يوم الجزاء .
ثم جعل الآخرة حرثا والدنيا حرثا يختار المرء منهما ما يشاء . فمن كان يريد حرث الآخرة عمل فيه , وزاد له الله في حرثه , وأعانه عليه بنيته , وبارك له فيه بعمله . وكان له مع حرث الآخرة رزقه المكتوب له في هذه الأرض لا يحرم منه شيئاً . بل إن هذا الرزق الذي يعطاه في الأرض قد يكون هو بذاته حرث الآخرة بالقياس إليه , حين يرجو وجه الله في تثميره وتصريفه والاستمتاع به والإنفاق منه . . ومن كان يريد حرث الدنيا أعطاه الله من عرض الدنيا رزقه المكتوب له لا يحرم منه شيئاً . ولكن لم يكن له في الآخرة نصيب . فهو لم يعمل في حرث الآخرة شيئاً ينتظر عليه ذلك النصيب !
ونظرة إلى طلاب حرث الدنيا وطلاب حرث الآخرة , تكشف عن الحماقة في إرادة حرث الدنيا ! فرزق الدنيا
.....
بثين ...
أقر الله أعيننا بك يا حبيبة

غير معرف يقول...

لعلي أتمنى أن أسبل الحرف في هذه الصفحة
وأكتب وأكتب وأكتب دون أن أكتفي من عذب السقاء
لأنها آيات ربي معينٌ لا ينضب
و منهج حياة " متكامل "
( ما فرطنا في الكتاب من شيء )

لأنه يحمل في كل آيةٍ منه غذاءً مختلفاً لك يملؤ ذرات قلبك بنور ربك فلا يبقى فيه مكان لسواه !

وآه آه كم فرطت في تدبره والإرتواء منه !

كنتُ < أحسب نفسي على شيء وأنني وأنني وأعجب من فراغ روحي حتى علمت أن تفريطي في كتاب الله كان يجعلني كمن يحيا بلا غذاء أو ماء !

تماماً كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( القلب الذي ليس فيه شيء من القرآن كالبيت الخرب )
فكيف هي بيوتنا ؟

يا أحباب
أسائلكم كما أسائل نفسي : هل نعي حقاً أن القرآن كلام ربنا إلينا ؟
ونتعامل معه كذلك ؟

يكفينا إن حققنا ذلك أعظم حياة تلك التي كان يسألها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ربه ويسأله أن يرزقه إياها في سجدات الليالي ( اللهم اجعل القرآن
الكريم ربيع قلبي و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي وغمي )

* حقيقة كنت غافلةً عنها : أننا كلما قرأنا القرآن ازددنا يقيناً لن نحصله في سوى ذلك


* نصيحةٌ أنصحك بها : ضع شفاء القرآن على داء قلبك لتحيا !

غير معرف يقول...

سورة هود
( مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ (15)
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ ۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (16) )

آيةٌ تسكب النور والرضا في قلبك ..
فليس أن يعطيك الله الدنيا مقياس لشيء أبدا .!
بل الدنيا عند الله أحقر من جناح البعوضة ..
و( مسكين ) هو من كانت الدنيا أغلى أمنياته !
يعمل لها
ويكد لأجلها
وينفق جواهر عمره ونفائس عمله ليغنم من حطامها

ومن كان يريد الدنيا فلا يخاف
فإن الله العدل سيعطيه في دنياه جزاء عمله كاملاً ولن يبخسه مقدار ذرة
لكنه لن يجد له غداً إلا النار !!! هي أمه و مولاه و مأواه وجزاؤه ..!
فكل عمله هباء !
لأنه أشرك به مع الله سبحانه
قد خسر أشد الخسار .. وندم أعظم الندم ..
ولن يستطيع يومئذ شيئا !


( إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا (116) ) النساء


اللهم اجعل عملنا كله ((( خاااااالصاً ))) لوجهك ربنا

غير معرف يقول...

سورة هود
( أَفَمَنْ كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ
قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۚ
وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ ۚ فَلَا تَكُ فِي
مِرْيَةٍ مِنْهُ ۚ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا
يُؤْمِنُونَ (17) )

تأملٌ صغير

( فلا تكُ في مريةٍ منه ) !
لأن القرآن هو الحق .. لأنه من ربك .. فأنت مطالبٌ أن
تعرفه بيقين .. دون أدنى شك أو مرية !
ولا يغرنك الناس من حولك أن تتنازك عن شيءٍ منه !
أو أن تشك في مبادئك .. فإن أكثرهم ( لا يؤمنون )
بل أكثر الناس هلكى ! قد آثروا هواهم على رضا
خالقهم ومحبوبهم ..

بل كن من (( القلة )) الناجين .. المتمسكين بهذ
الكتاب ..

مسك :
* لن تنجو إلا بالهداية .. وحقيقة الهداية أن تثبت
على الهداية ، ولن تنالها من سوى الله ؛ لذا كنت تدعو
في كل ركعة ( اِهدِنا الصِّرَاطَ المُستَقِيم ) *

يسرى يقول...

من أحب تصفية الأحوال فليجتهد في تصفية الأعمال
يقول تعالى : ( و ألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماءً غدقا ) (الجن :16 )
قال أبو سليمان الداراني : " من صفى صفي له ، و من كدر كدر عليه " .
علق ابن الجوزي : " و إنما يعرف الزيادة من النقصان المحاسب لنفسه ، فاحذر من نفار النعم ، و مفاجأة النقم ، ولا تغتر ببساط الحلم ، فلربما عجل انقباضه "


الفائدة اقتبستها من جوال تدبر

buthain يقول...

جميع المعرّفين وغير المعرّفين ، جزيتم خيراً = )

إرسال تعليق

حرفك ينير صفحتي ، شكراً لك ~