بعد سلسلة الوفيّات والحوادث التي وقعت .. أيقنّا أن الموت يعيش بيننا بتخفي .. ويسرق الأنفس بعشوائيةٍ لا ترى عمراً أو صحة .. بل سمعاً وطاعةً للكبير المتعال ..
في لحظةٍ يذهب دفء الأم .. في لحظةٍ يُدفن قلب الأب الحاني .. وفي لحظةٍ يغيب قلب الأخ الذي عرفت الأنس بحديثه السلسبيل .. وبقلبه المفتوح لك لتطلع على همومه وهمته ..
لتتعلق بالآخرة .. بربك الذي سيجمع الشمل هناك .. أنت وأهلك وأجدادك وأبناؤك وأحفادك وأصحابك وأحبابك ..
فيا لذة النعيم في الجنة . حين يُذبح "الموت" ولانخشى فقد أحد ..
نعيم الجنة الباقي .. أما الدنيا فلن تكتمل لها لذة .. فهي دارٌ زائلة .. لذاتها ناقصة ..
يا الله ذكرنا دائماُ أن الدنيا زائلة ..
وفقنا للعمل .. ولا تجعلنا من أهل الغفلة ..
لا تجعلنا ممن يرق قلبه عند ذكر الموت ثم لا يشمر لما بعد الموت ..
آمين
بثينة
4 التعليقات:
اللهم آمين,
"كفى بالموت واعظاً."
آآآمين ()
شكراً يانقية =*
اللهم لا تجعلنا ممن يرق قلبه عند ذكر الموت ثم لا يشمر لما بعد الموت ..
اللهم لا تتوفني إلا وأنت راض عني
إرسال تعليق
حرفك ينير صفحتي ، شكراً لك ~